كثف النظام السوري وحليفه الروسي أمس (الثلاثاء) قصفه لأحياء شرق حلب، في محاولة لاجتياح المزيد منها وتفريغها من المدنيين، بعد يوم من انتزاع عدة أحياء من فصائل المعارضة شمال شرق المدينة المدمرة، فيما دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو أمس، إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث الوضع المأساوي في حلب. وقال إيرو في بيان: «نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى، لوضع سبل لإنهاء الاقتتال والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول دون عقبات».
من جهته، أفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، أمس، أن نحو 16 ألف نازح فروا من حلب؛ جراء الهجمات المكثفة على الجزء الواقع تحت سيطرة المعارضة. وأوضح في بيان أن ليست هناك مستشفيات عاملة في المنطقة، وأن مخزون الطعام أوشك على النفاد، مرجحا فرار آلاف آخرين من منازلهم إذا استمر القتال في الأيام القادمة. في غضون ذلك، حذرت صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية، في تقرير لها أمس، من أن سقوط حلب ستكون له تبعات سياسية وجغرافية مهمة وسيمثل انتصارا لروسيا وإيران في المنطقة، وسيعزز من أسهمهما لشغل الفراغ الذي خلفه انسحاب القوى الغربية من المنطقة. وأضافت أنه في ظل غياب تسوية سياسية فإن انتصار الأسد يمكن أن يكون دافعاً لتجنيد المزيد من المظلومين في صفوف «داعش» كما حدث في العراق.
من جهته، أفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، أمس، أن نحو 16 ألف نازح فروا من حلب؛ جراء الهجمات المكثفة على الجزء الواقع تحت سيطرة المعارضة. وأوضح في بيان أن ليست هناك مستشفيات عاملة في المنطقة، وأن مخزون الطعام أوشك على النفاد، مرجحا فرار آلاف آخرين من منازلهم إذا استمر القتال في الأيام القادمة. في غضون ذلك، حذرت صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية، في تقرير لها أمس، من أن سقوط حلب ستكون له تبعات سياسية وجغرافية مهمة وسيمثل انتصارا لروسيا وإيران في المنطقة، وسيعزز من أسهمهما لشغل الفراغ الذي خلفه انسحاب القوى الغربية من المنطقة. وأضافت أنه في ظل غياب تسوية سياسية فإن انتصار الأسد يمكن أن يكون دافعاً لتجنيد المزيد من المظلومين في صفوف «داعش» كما حدث في العراق.